L'Explication des Sciences de l'Éloquence - Revivification des Sciences
الإيضاح في علوم البلاغة - إحياء العلوم
Chercheur
محمد عبد المنعم خفاجي
Maison d'édition
دار الجيل
Numéro d'édition
الثالثة
Lieu d'édition
بيروت
Vos recherches récentes apparaîtront ici
L'Explication des Sciences de l'Éloquence - Revivification des Sciences
Jalal Din Qazwini d. 739 AHالإيضاح في علوم البلاغة - إحياء العلوم
Chercheur
محمد عبد المنعم خفاجي
Maison d'édition
دار الجيل
Numéro d'édition
الثالثة
Lieu d'édition
بيروت
١ أي المخاطب العالم بالفائدة ولازمها معًا. وكذلك العالم بأحدهما "الفائدة أو اللازم فقط. وذلك لعدم جريه على مقتضى علمه. فإنه لا يجري على مقتضى العلم هو والجاهل سواء. كما يقال للعالم التارك الصلاة الصلاة واجبة. وقولك لمن يسألك: ماذا أمامك؟ وهو يعلم أنه كتاب: أمامي كتاب. ٢ اللام في لقد موطئة للقسم. أي واقعة في جواب قسم محذوف. واللام في "لمن" ابتدائية. وجملة "لمن اشتراه إلخ" سدت مسد مفعولي علموا لتعليقه بلام الابتداء. ومحل الشاهد قوله "لو كانوا يعلمون" فإن العلم الواقع بعد "لو" منفي بمقتضاها؛ لأنها حرف امتناع لامتناع. وقد أثبت ذلك العلم لهم في صدر الآية.. هذا وتنزيل العالم بالشيء منزلة الجاهل به لاعتبارات بلاغية كثيرة في الكلام. ٣ الآية من تنزيل وجود الشيء منزلة عدمه -وقوله في "النفي والإثبات" أي في نفي شيء وإثباته. ٤ أي نص كلام السكاكي.
1 / 68