Éclaircissement des bénéfices

Ibn Callama Hilli d. 770 AH
91

Éclaircissement des bénéfices

إيضاح الفوائد

Chercheur

تعليق : السيد حسين الموسوي الكرماني ، الشيخ علي پناه الإشتهاردي ، الشيخ عبد الرحيم البروجردي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1387 AH

هدى، أو يترك ذنبا خشية أو حياء، ويستحب الإسراج فيها ليلا، وتعاهد النعل، وتقديم اليمنى، وقول بسم الله وبالله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، اللهم صل على محمد وآل محمد، وافتح لنا باب رحمتك، واجعلنا من عمار مساجدك جل ثناء وجهك، وإذا خرج قدم اليسرى وقال: اللهم صلى على محمد وآل محمد وافتح لنا باب فضلك، وصلاة المكتوبة في المسجد أفضل من المنزل، والنافلة بالعكس، خصوصا نافلة الليل، والصلاة في بيت المقدس تعدل ألف صلاة، وفي المسجد الأعظم مئة، وفي مسجد القبيلة خمسا وعشرين، وفي مسجد السوق اثنتي عشرة، وفي البيت صلاة واحدة.

ويكره تعلية المساجد، بل يبنى وسطا، (وتظليلها)، بل يكون مكشوفة، والشرف. بل يبنى جما، وجعل المنارة في وسطها. بل مع الحائط، وتعليتها وجعلها طريقا. والمحاريب الداخلة في الحائط، وجعل الميضاة في وسطها بل خارجها، والنوم فيها خصوصا في المسجدين، وإخراج الحصى منها فيعاد إليها أو إلى غيرها، والبصاق فيها، والتنخم فيغطيه بالتراب، وقصع القمل فيدفنه، وسل السيف، وبرى النبل، وسائر الصناعات فيها وكشف العورة، ورمي الحصا خذفا، والبيع والشراء، وتمكين <div>____________________

<div class="explanation"> فإن نفي العموم دل عليه في المكان في الصلاة وإلا خرج ما أخرجه النص وبقي الباقي، والمكان لم يخرجه النص فبقي حكم الآية فيه (ب) روي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قال سبعة مواطن لا تجوز الصلاة فيها: المجزرة، والمزبلة، والمقبرة، ومعاطن الإبل، والحمام، وقارعة الطريق، وفوق بيت الله العتيق، فذكر المزبلة والمجزرة والمقبرة لأجل النجاسة فكانت الطهارة مشترطة (ج) أنه يجب تجنب المساجد النجاسة إجماعا، وإنما وجب ذلك لكونها موضع الصلاة، وإنما شرفت بذلك (د) ما رواه الشيخ في الموثق، عن عبد الله بن بكير، قال سألت أبا عبد الله عليه السلام، عن الشاذكونه يصيبها الاحتلام أيصلي عليها؟ قال لا، (1) (والجواب) عن الأول، الرجز لفظ مشترك أحد معانيه القذر ومنها العقاب والغضب ولا دلالة فيه على النجاسة (وأيضا) لا نسلم عموم الاجتناب</div>

Page 92