أما الاهتزاز فَالْمُرَاد مِنْهُ السرُور والفرح والاستبشار يُقَال فلَان يَهْتَز للمدح ويهتز لكذا إِذا سر وَفَرح
أما الْعَرْش فَالْمُرَاد حَملته والطائفون بِهِ فَحذف الْمُضَاف كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿واسأل الْقرْيَة﴾ وَمِنْه ﴿فَمَا بَكت عَلَيْهِم السَّمَاء وَالْأَرْض﴾ أَي أَهلهَا وَمِنْه هَذَا جبل يحبنا وَنحن نحبه يَعْنِي أَهله
وَمعنى الحَدِيث سرُور الْمَلَائِكَة فَرحا بقدوم روح سعد
الحَدِيث التَّاسِع وَالْعشْرُونَ
عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ يَقُول الله تَعَالَى يَا ابْن آدم مَرضت فَلم تعدني فَيَقُول يَا رب كَيفَ أعودك وَأَنت رب الْعَالمين فَيَقُول أما علمت أَن عَبدِي فلَانا مرض فَلم تعده أما علمت أَنَّك لَو عدته لَوَجَدْتنِي عِنْده الحَدِيث إِلَى آخِره