Éclaircissement des preuves pour réfuter les arguments des personnes niant les attributs divins

Badr al-Din Ibn Jama'a d. 733 AH
142

Éclaircissement des preuves pour réfuter les arguments des personnes niant les attributs divins

إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل

Chercheur

وهبي سليمان غاوجي الألباني

Maison d'édition

دار السلام للطباعة والنشر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Lieu d'édition

مصر

الأول الدَّلِيل الْعقلِيّ أَن التحيز والجهة فِي حَقه تَعَالَى محَال الثَّانِي أَنه قَالَ ﴿فِي السَّمَاوَات﴾ فَجمع السَّمَوَات فَإِن كَانَ مَعَ الِاتِّحَاد لزم كَون متحيز وَاحِد فِي عدَّة أَمَاكِن متباعدة وَهُوَ محَال وَإِن كَانَ فِي كل سَمَاء غير مَا فِي الْأُخْرَى لزم التجزي والتركيب وَهُوَ محَال تَعَالَى الله عَن ذَلِك كُله الثَّالِث قَوْله تَعَالَى ﴿لله ملك السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا فِيهِنَّ﴾ فَيلْزم أَن يكون مَالِكًا لنَفسِهِ وَأَنه يسْجد لنَفسِهِ وَهُوَ محَال فَإِن قيل هُوَ عَام قُلْنَا لَا يَصح التَّخْصِيص مَعَ قيام الدَّلِيل الْعقلِيّ والنقلي على خِلَافه الرَّابِع لَو كَانَ كل مظروف محدودا وكل مَحْدُود متناه قَابل للزِّيَادَة وَالنُّقْصَان وكل قَابل لذَلِك يحْتَاج إِلَى مُخَصص لذَلِك المتناهي مُحدث لَهُ وَذَلِكَ على الله محَال الْخَامِس قَوْله تَعَالَى ﴿وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَه وَفِي الأَرْض إِلَه﴾

1 / 150