L'Explication des anomalies de la grammaire

Ibn Ishaq Zajjaji d. 337 AH
37

L'Explication des anomalies de la grammaire

الإيضاح في علل النحو

Chercheur

الدكتور مازن المبارك

Maison d'édition

دار النفائس

Numéro d'édition

الخامسة

Année de publication

١٤٠٦ هـ -١٩٨٦ م.

Lieu d'édition

بيروت

Genres

باب القول في المستحق للإعراب من هذه الأقسام الثلاثة التي هي الأسماء والأفعال والحروف قال الخليل وسيبويه وجميع البصريين: المستحق للإعراب من الكلام الأسماء: والمستحق للبناء الأفعال والحروف. هذا هو الأصل، ثم عرض لبعض الأسماء علة منعتها من الإعراب فبينت، وتلك العلة مشابهة الحرف. وعرض لبعض الأفعال ما أوجب لها الإعراب فأعربت، وتلك العلة مضارعة الأسماء. وبقيت الحروف كلها على أصولها مبنية، لأنه لم يعرض لها ما يخرجها عن أصولها. فكل اسم معربا فهو / على أصله، وكل اسم رأيته غير معرب فهو خارج عن أصله، وكل فعل رأيته مبنيا فهو على أصله. وكل فعل رأيته معربا فقد خرج عن أصله، والحروف كلها مبنية على أصولها. احتجاج البصريين لذلك: قالوا الدليل على صحة ما قلنا إجماع الجمع على أن الإعراب إنما دخل الكلام ليفصل بين المعاني المشكلة، وبدل به على الفاعل والمفعول والمضاف والمضاف إليه وسائر ذلك من المعاني التي تعتور الأسماء، غير قطرب وقد ذكرنا مذهبه فيما تقدم وبينا فاده وما يلزمه فيه. قالوا وهذه المعاني موجودة في الأسماء دون الأفعال والحروف، فوجب لذلك أن يكون أصل الاعراب للأسماء، وأصل البناء للأفعال والحروف. دليل آخر للبصريين: قالوا من الدليل أيضا على أن الأفعال غير مستحقة

1 / 77