فإن أخبرت عن زيد بالألف واللام قلت: الضاربة أنا زيد فالهاء في الضاربة ترجع إلى ما دل عليه الألف واللام من [معنى] الذي وأنا يرتفع بضارب وأظهرت الضمير الذي هو أنا لأن ضاربًا لك وقد جرى على الألف واللام الذي هو زيد في المعنى.
فقد جرى اسم الفاعل على غير من هوله فلذلك أبرزت الفاعل ولو أخبرت بالذي لقلت: الذي ضربته زيد فلم تذكر أنا لظهور الضمير في الفعل. وإن شئت حذفت الهاء فقلت: الذي ضربت زيد تريد: ضربته فتحذف العائد الذي هو الهاء الراجع إلى الذي وتقول:
1 / 59