والجزم فيها بالحروف الجازمة وهي: لم، ولما، ولا في النهي واللام في الأمر وذلك نحو: لم يذهب عبد الله، ولما يقم زيد، ولا تضرب أحدًا، وليذهب عبد الله وليتمثل ذلك الأمر .. وحرف الجزاء وهو (نحو). إن تكرمني أكرمك وإن تعطني أعطك، فإن ثنيت الفعل في المضارع المرفوع ألحقت لعلاقة التثنية ألفًا (ولعلامة) الرفع نونًا مكسورة وذلك نحو. هما يضربان ويذهبان. وإن جمعته في الفعل المضارع المرفوع ألحقت للجمع واوًا. ولعلامة الرفع نونًا مفتوحة وذلك نحو. هم يضربون ويذهبون. فإن كان هذا الفعل لمخاطب مؤنث ألحقته لعلامة التأنيث ياء مكسورًا ما قبلها، وللرفع نونًا مفتوحة فقلت. أنت تذهبين يا هذه. فإن ألحق الفعل حرفًا ناصبًا أو جازمًا حذفت هذه النونات فقلت. لم تفعلا، ولن تفعلا ولم يفعلوا، ولن تفعلوا، ولن تفعلي، ولم تفعلي، ولم تفعلي يا امرأة. فإن كان الفعل لجماعة مؤنث قلت. أنتن تفعلين؛ ولم تفعلن، لن تفعلن، وهن يفعلن (ولم يفعلن، ولن يفعلن) فتثبت هذه النون في [حالة] الرفع والحزم والنصب ولم تحذف لأنها علامة جمع وليست بدلالة الرفع كالنون التي تقدم ذكرها.
1 / 24