36

Éclaircissement des connaissances sur l'explication des vertus

إيضاح المدارك في الإفصاح عن العواتك

Chercheur

مساعد سالم العبد الجادر

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1421 AH

Lieu d'édition

بيروت

فأمَّا القرشيَّة فهي جدَّته أم أبيه وعمِّه أبي طالب: فاطمة ابنة عائذ بن عمران بن مخزوم. وفي "الروض" للسُّهيلي، هي: فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم. وأمَّا الأزدية: فهي فاطمة بنت سعد بن شيَل بالتحتية محركة، من بني عثمان بن عامر الجادر (١)، من أزد شنوءة. ولم أعرف الثلاث البواقي. وفي حديث آخر: "أن النبي ﷺ أعطى عليًّا حُلَّة سِيَراء، وقال: شققها خُمُرًا بين الفواطم" (٢). قال العتبي: إحداهن سيدة النساء فاطمة الزهراء، والثانية: فاطمة بنت أسد أم علي وإخوته ﵄. قال: ولا أعرف الثالثة. وقال ابن الأثير: هي فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب. وقال الصاغاني: هي فاطمة أم أسماء بنت حمزة.

(١) قلت: سُمِّي الجادر لأنه أول من صنع جدارًا للبيت الحرام ليقيه السيول. هكذا ذكروه في كتب الأنساب. (٢) حديث عليّ بن أبي طالب قال: إن أكيدر دومة أهدى إلى النبي ﷺ ثوب حرير فأعطاه عليًّا، فقال: "شققه خُمرًا بين الفواطم". وورد بروايات أخرى، ذكرها مسلم في صحيحه في كتاب اللباس. قال القاضي عياض في "نقل إكمال المعلم بفوائد مسلم" (٦/ ٥٧٨): * قلت: والحلة السِيَراء هي: الموشاة بالذهب والحرير. ذكره ابن منظور في "اللسان" (٢/ ٢٥٣).

1 / 37