26

Éclaircissement des connaissances sur l'explication des vertus

إيضاح المدارك في الإفصاح عن العواتك

Chercheur

مساعد سالم العبد الجادر

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1421 AH

Lieu d'édition

بيروت

وعيلان اختلف فيه كثيرًا، فقيل: لقب، واسمه: الناس. وكان الوزير المغربي (١) يشدِّد السين. وقيل: اسم غلام لأبيه، حضنه؛ فيجعل قيسًا مضافًا إلى عيلان لا ابنًا له، وهذا بعيد جدًّا. والصحيح: ما اتفق عليه النسَّابة من أن قيسًا ولد لعيلان، وهو ولد لمضر. وقيل: سُمِّي بفرس له قد سابق عليه، أو بكلب له. والصحيح ما قدَّمناه، ويدل له قول زهير بن أبي سُلمى: إذا ابتدرتَ قيس بن عيلان غاية ... من المجد من يسبق إليها يسبق (٢) فالعقب من قيس هذا في ثلاثة: خصفة -بالخاء المعجمة بحركة-، وسعد، وعمرو. والعقب من خصفة من بطنين: عكرمة، ومحارب. والعقب من عكرمة بن خصفة في: منصور بن عكرمة -وهو البيت الأول من قيس، وفيه العدد-، وسعد، وأبي مالك، وعامر.

= "قلائد الذهب في جمهرة أنساب العرب" (ص ٣٠) تحقيق الجبوري - المكتبة العلمية ببغداد. (١) هو أبو القاسم الحسين بن علي بن محمد بن يوسف بن بحر، المعروف بابن المغربي أو الوزير المغربي. توفي سنة ٤١٨ هـ. له مؤلَّفات، منها: "رسالة القاضي والحاكم"، و"الإِيناس في علم الإنساب". انظر ترجمته في: سير أعلام النبلاء ١٧/ ٣٩٤، معجم المؤلفين ١/ ٦٢٤. (٢) لم أجده في ديوان زهير المطبوع.

1 / 27