25

Éclaircissement des connaissances sur l'explication des vertus

إيضاح المدارك في الإفصاح عن العواتك

Chercheur

مساعد سالم العبد الجادر

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1421 AH

Lieu d'édition

بيروت

المطلب الثاني في تأويل هذا الحديث وبيان نسب بني سُليم قال المناوي: قال الحليمي (١): لم يُرِدْ بذلك فخرًا، بل تعريف منازل المذكورات، كمن يقول: "كان أبي فقيهًا"، لا يريد به إلَّا تعريف حاله. قال: ويمكن أنه أراد به الإِشارة بنعمة الله في نفسه وآبائه وأمهاته، انتهى. قال بعضهم (٢): وبنو سليم تفخر بهذه الولادة. قلت (٣): بنو سُليم، بالضَّم مصغَّر، قبيلة كبيرة من قبائل قيس بن عيلان من مضر (٤).

(١) الحليمي: الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم البخاري الجرجاني، أبو عبد الله، فقيه شافعي، كان رئيس أهل الحديث فيما وراء النهر. مولده بجرجان ووفاته في بخارى. له: "المنهاج في شعب الإِيمان". توفي سنة ٤٠٣ هـ. انظر مصادر ترجمته في: "الأعلام" للزركلي (٢/ ٢٥٣)، "سير أعلام النبلاء" (١٧/ ٢٣١). (٢) صنيع المصنف يُشعر بأنه ساقه أو نقله من كتاب آخر، أو أنَّ ما بعد قوله: "انتهى" من كلامه، مع أنه متصل بما قبله من كلام المناوي نفسه، كما هو في شرح الجامع بدون قوله: (انتهى)، فتأمل. (٣) أي: المؤلف الزبيدي. (٤) قال ابن حزم: "وقد قال قوم: قيس بن عيلان بن مضر. والصحيح: قيس عيلان". قال نصر بن سيار: أنا ابن خندف ينميني قبائلها ... للصالحات وعمي قيس عيلان =

1 / 26