18

Éclaircissement des connaissances sur l'explication des vertus

إيضاح المدارك في الإفصاح عن العواتك

Chercheur

مساعد سالم العبد الجادر

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1421 AH

Lieu d'édition

بيروت

والعاتكة من النخيل: التي لا تقبل الإِبار. عن اللَّحياني (١) وقال غيره: هي الصّلود تحمل الشيص (٢). * * * واختلف في اشتقاق العاتكة من النساء على أقوال: قيل: سُمِّيت به؛ من قولهم: امرأة عاتكة، بها رِدْعُ طِيب. قال السُّهَيْلي (٣) في "الروض": عاتكة: اسم منقول من الصفات، يقال: امرأة عاتكة، وهي المصفرَّة من الزعفران. وفي "القاموس": هي المحمرَّةُ من الطيبِ، أي: احْمَرَّ لونُها من كثرةِ استعمالِ الطيبِ.

(١) اللحياني: هو علي بن الحسين، وقيل: ابن المبارك الختلي، أبو الحسن البغدادي، المعروف باللحياني، من بني لحيان، غلام الكسائي. توفي في حدود ٢١٠ هـ. له: كتاب "النوادر المشهورة"، ذكره في "كشف الظنون" (٥/ ٦٦٨). انظر مصادر ترجمته في: "الفهرست" (٧٦)، و"معجم المؤلفين" (٢/ ٤٩٠). (٢) "الصلود": بمعنى الصلبة، و"الشيص": البلح الذي لا يؤكل لجفافه ويبسه، ولا زالت تُستعمل في وقتنا الحاضر. (٣) السُّهيلي: عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد الخثعمي السُّهيلي، حافظ عالم باللغة والسير. وُلِد في مالقة، وعمي وعمره ١٧ سنة. ومن لطيف شعره: يا من يرى ما في الضمير ويسمع ... أنت المعد لكل ما يتوقع له: "الروض الأنف في شرح سيرة ابن هشام"، و"التعريف والإِعلام فيما أبهم من القرآن من الأسماء والأعلام"، وغيرها. وتُوُفي سنة ٥٨١ هـ. انظر مصادر ترجمته في: "الأعلام" للزركلي (٤/ ٨٦)، و"شذرات الذهب" (٦/ ٤٤٥).

1 / 19