وأدركت أن تلك العقيدة قد تنفع كسلوى أو على الأقل كموضوع ينصرف إليه ذهن رجل كسليمان يعض
ولكي تستطيع الإنسانية جمعاء أن تعيش، وأن تواصل العيش وهي تنسب إلى الحياة معنى من
وبدأت أقترب من المؤمنين من الفقراء السذج الأميين: الحجاج والرهبان والطائفيين
وتعلمت أن أحب هؤلاء الناس، وكلما عرفت حياتهم - حياة الأحياء منهم والأموات، ومن قرأت
•••
ولما تذكرت كيف أن هذه العقائد نفسها كانت تنفرني وتبدو لي خلوا من المعنى حينما يقر
ماذا لو أن جلادا يقضي حياته كلها في تعذيب نفسه وحز رقاب الناس - أو لو أن مدمنا على
حقا إن الطائر قد خلق ليطير ويجمع طعامه
إن حياة العالم تسير وفقا لإرادة ما - أقصد أن إرادة ما تحقق غرضها بحياة العالم بأسره
إذا التقطنا من عرض الطريق متسولا جائعا عاري الجسد، وأتينا به إلى بناء يتصل بعمارة
Page inconnue