Les croyances des sectes musulmanes et païennes

Fakhr al-Din al-Razi d. 606 AH
39

Les croyances des sectes musulmanes et païennes

اعتقادات فرق المسلمين والمشركين

Chercheur

علي سامي النشار

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Lieu d'édition

بيروت

الْبَاب التَّاسِع فِي الَّذين يتظاهرون بِالْإِسْلَامِ وَإِن لم يَكُونُوا مُسلمين وَفرق هَؤُلَاءِ كَثِيرَة جدا إِلَّا أننا نذْكر الْأَشْهر مِنْهُم فالفرقة الأولى الباطنية اعْلَم أَن الْفساد اللَّازِم من هَؤُلَاءِ على الدّين الحنيفي أَكثر من الْفساد اللَّازِم عَلَيْهِ من جَمِيع الْكفَّار وهم عدَّة فرق ومقصودهم على الْإِطْلَاق إبِْطَال الشَّرِيعَة بأسرها وَنفي الصَّانِع وَلَا يُؤمنُونَ بِشَيْء من الْملَل وَلَا يعترفون بِالْقيمَةِ إِلَّا أَنهم لَا يتظاهرون بِهَذِهِ الْأَشْيَاء إِلَّا بِالآخِرَة وَنحن نشِير الى ابْتِدَاء أَمرهم فَنَقُول نقل أَنه كَانَ رجل أهوازى يُقَال لَهُ عبد الله بن مَيْمُون القداح وَكَانَ من الزَّنَادِقَة فَذهب الى جَعْفَر الصَّادِق وَكَانَ فِي أَكثر الْأَوْقَات فِي خدمَة وَلَده إِسْمَاعِيل فَلَمَّا مَاتَ إِسْمَاعِيل لزم خدمَة وَلَده مُحَمَّد

1 / 76