398

La foi pure, libre de doute et de critique

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

Enquêteur

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

Maison d'édition

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lieu d'édition

قطر

Genres

وقال عن صفة العلو: (الفوقية ثابتة له ﷾ من كل وجهٍ يليق به ﷾) (١).
وقال: (والفوقية المطلقة صفة تفرَّد بها الربّ ﷾، فهو ﷾ -فوق كل شيء وليس فوقه شيء) (٢).
وقال: (وعلماء الأمة وأعيان الأئمة من السلف ﵏ لم يختلفوا أن الله تعالى على عرشه فوق سمواته) (٣).
رابعًا: وقوفه ﵀ عند النص، والأخذ بسنة النبي ﷺ، والاقتداء به، واتباع سنته وتعظيمها، وعدم تقديم أي شيء عليها من أقوال الرجال، مع الالتزام بما ورد به الدليل، إذ يقول: (فما أثبته سبحانه لنفسه في كتابه، وعلى لسان رسوله ﷺ أثبتناه، وما نفاه نفيناه، وما سكت عنه سكتنا عنه، وما ذكره ﷾ في الكتاب العزيز، وعلى لسان نبيه محمد ﷺ مفرقًا ذكرناه مفرقًا، وما ذكره مجموعًا ذكرناه مجموعًا) (٤).
ونقل عن الصابوني قوله: (ومن تمسك بسنة رسول الله ﷺ، وعمل بها، واستقام عليها، ودعا الخلق إليها كان أجره وافرًا) (٥).
ونقل أيضًا عن الطحاوي قوله: (وكل ما جاء من الحديث الصَّحيح عن رسول الله ﷺ هو كما قال، ومعناه على ما أراد) (٦).
واستشهد بقول نصر بن إبراهيم المقدسي - مؤكدًا ما قاله -: (إنه

(١) انظر: (ص ١٨٧).
(٢) انظر: (ص ١٧٨).
(٣) انظر: (ص ١٧٩).
(٤) انظر: (ص ١٢٣).
(٥) انظر: (ص ٣٤١).
(٦) انظر: (ص ٢١٢).

1 / 404