386

La foi pure, libre de doute et de critique

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

Enquêteur

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

Maison d'édition

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lieu d'édition

قطر

Genres

فترذل (١) وتشقى، بل ردّ الأمانة إلى أهلها، وانظر إلى نفسك ووصفك، وعللها ناظرًا إلى المنعم وإنعامه، المفضل بزوال الداء وأسقامه، تترك (٢) في النعيم الأبدي، والخلوص من العذاب السرمديّ إلى ما لا نهاية له من الدرجات والوصول؛ إلى المقامات العاليات، وتصير مقيمًا وحيدًا؛ بعد أن كنت طريدًا شريدًا.

= مؤثرون لحظوظهم على حقوق ربهم، واقفون مع أذواقهم ومواجيدهم، فانين بها عن حق الله ومراده. وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه - يحكي عن بعض العارفين أنه قال: العامة يعبدون الله، وهؤلاء يعبدون نفوسهم).
(١) في (ظ) و(ن): (فتردل).
(٢) في (ظ) و(ن): (لم تزل).

1 / 392