377

La foi pure, libre de doute et de critique

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

Enquêteur

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

Maison d'édition

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lieu d'édition

قطر

Genres

ثواب ولا عقاب ولا [حكم] (١)؛ ولا محالة في كفرهما بذلك القول، وكذلك تكفيرهما بإنكارهما أن يكون في سائر معجزات النبي ﷺ حجة له، أو في (٢) خلق السموات والأرض دليل على الله، لمخالفتهم الإجماع والنقل المتواتر عن النبي ﷺ باحتجاجه بهذا كله، وتصريح القرآن به.
وكذلك من أنكر شيئًا مما نصّ (٣) فيه بعد علمه أنه من القرآن الذي في أيدي الناس، ومصاحف المسلمين، ولم يكن جاهلًا [به] (٤)، ولا قريب عهد بالإسلام، واحتج [لإنكاره] (٥)، إما أنه (٦) لم يصح النقل عنده، ولا بلغه العلم به؛ [أو لتجويزه] (٧) الوهم على ناقليه؛ فيكفر (٨) به (٩) بالطريقين المتقدمين (١٠)؛ لأنه مكذب للقرآن مكذب للنبي (لكنه

= نسبة إلى موضع بلدة، قال الخفاجي: (الصيمري: بفتح الصاد المهملة ومثناة تحتية ساكنة، وفتح الميم وراء مهملة، منسوب لصيمر موضع أو بلدة، وفي نسخة - يعني: للشفا - الضمري بفتح الضاد المعجمة منسوب لضمرة قبيلة، كما قال التلمساني، وفي التبصرة معمّر بن عباد تنسب له المعمّرية، ونسبت له خرافات يملها السمع) نسيم الرياض شرح شفاء القاضي عياض (٤/ ٥٥٤ - ٥٥٥). وانظر: الملل والنحل (١/ ٦٥).
(١) في (ص): (عتاب)، وفي (ظ) و(ن) والشفا ما أثبته.
(٢) (في) ليست في (ظ).
(٣) في الشفا: (مما نَصَّ فيه القرآن).
(٤) في (ظ) و(ن) والشفا وليست في (ص).
(٥) في (ص): (بإنكاره)، وفي (ظ) و(ن) والشفا ما أثبته.
(٦) في الشفا: (بأنه).
(٧) في (ص): (والتجويز)، وفي (ظ) و(ن): (أو لتجويز)، وفي الشفا ما أثبته.
(٨) في (ظ) و(ن) والشفا: (فنكفره).
(٩) (به) ليست في (ظ) و(ن) والشفا.
(١٠) بالطريقين المتقدمين أي: لمخالفته الإجماع، ولمخالفته أيضا النقل المتواتر عن =

1 / 383