329

La foi pure, libre de doute et de critique

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

Chercheur

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

Maison d'édition

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lieu d'édition

قطر

Genres

فصل (٣٥)
كما تجب محبة الله ورسوله تجب محبة أولياء الله تعالى، وأفضل الأولياء الصحابة ﵃ والتابعون لهم بإحسان، ثم العلماء العاملون في كل عصرٍ وأوان، وعلماء الصحابة أفضل جميع العلماء بعدهم (١)، وعلماء التابعين أفضل العلماء بعدهم، وعلماء كل قرنٍ أفضل من علماء [القرن] (٢) الذي يليه؛ ومن خيّلت له نفسه خلاف ذلك فقد ارتبك في التيه، وهم خير الناس والقبائل؛ لقيامهم بالعلم والعمل والدلائل، وهم ورّاث الأنبياء، وتستغفر لهم الملائكة والدواب، وكل شيء حتى الحيتان في الماء والطير في الهواء، يدْعى كل منهم في ملكوت السموات والأرض (٣) عظيمًا، ويصلي عليهم (٤) الملائكة في كل حين، ويسلمون (٥) تسليمًا.
فمنهم الخلفاء الأربعة في (٦) الأئمة الراشدين القدوة الراسخين الهادين المقدّمين (٧)، والفقهاء السبعة في التابعين (٨) والأئمة الأربعة:

(١) (بعدهم) ليست في (ظ) و(ن).
(٢) في (ظ) و(ن) وليست في (ص).
(٣) (والأرض) ليست في (ظ) و(ن).
(٤) في (ظ) و(ن): (وتصلي عليه).
(٥) في (ظ) و(ن): (ويسلموا).
(٦) الأولى حذف حرف الجر (في) حتى يستقيم المعنى.
(٧) في (ظ) و(ن): (المهديين).
(٨) الفقهاء السبعة من أهل المدينة، وهم: سعيد بن المسيب، والقاسم بن محمد بن أبي =

1 / 335