282

La foi pure, libre de doute et de critique

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

Chercheur

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

Maison d'édition

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lieu d'édition

قطر

Genres

ﷺ: "لا تؤذوني في عائشة" (١).
وقال: "فاطمة بضعة منّي، يوذيني ما آذاها (٢) (٣).
وروي عن عمر بن الخطاب ﵁ أنه نذر (٤) قطع لسان عبيد الله ابن [عمر] (٥)؛ إذ شتم المقداد بن الأسود؛ فكلّم في ذلك فقال: (دعوني أقطع لسانه حتى لا يشتم أحدًا (٦) بعد أصحاب النبي ﷺ) (٧).

= آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه" واللفظ للترمذي.
والحديث ضعفه الألباني كما في ظلال الجنة (٢/ ٤٧٩)، وفي السلسلة الضعيفة برقم (٢٩٠١).
(١) هذه الرواية جزء من حديث طويل، أخرجه البخاري في الهبة، باب من أهدى إلى صاحبه، وتحرّى بعض نسائه دون بعض (٥/ ٢٠٥) رقم (٢٥٨١)، وفيه: "لا تؤذوني في عائشة فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة".
(٢) أخرجه مسلم في فضائل الصحابة، باب فضائل فاطمة بنت النبي ﷺ (٤/ ١٩٠٣) رقم (٢٤٤)، (٩٤) من حديث المسور بن مخرمة بلفظه.
وهو عند البخاري في فضائل الصحابة، باب ذكر أصهار النبي ﷺ ..... (٧/ ٨٥) رقم (٣٧٢٩) بنحوه.
(٣) من قوله: (وقال رسول الله ﷺ: "الله، الله في أصحابي .........) وإلى: (...... يؤذيني ما آذاها") نقله المؤلف بتصرف من الشفا للقاضي عياض (ص ٢/ ١١٠٦ - ١١٠٨).
(٤) في (ظ) و(ن): (ندر).
(٥) هو عبيد الله بن عمر بن الخطاب القرشي ﵄، ولد على عهد رسول الله ﷺ، وكان من أنجاد قريش وفرسانهم، قُتل بصفين مع معاوية ﵁.
انظر: الاستيعاب لابن عبد البر (٣/ ١٠١٠).
(٦) في (ظ) و(ن): (أحدٌ)، بالرفع، وبالتالي يكون الفعل (يشتم) مبنيًّا للمجهول.
(٧) أخرجه اللالكائي في شرح اعتقاد أهل السنة (٧/ ١٢٦٣ - ١٢٦٤) رقم (٢٣٧٦ - ٢٣٧٧)، وابن بشران في أماليه (ص ١٢٥) رقم (٢٧١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٨/ ٦٠) من طريق قيس بن الربيع، عن وائل بن داود، عن البهي قال: شتم ابن لعمر بن الخطاب ...... فذكره بنحوه، وعند بعضهم: (وقع بين عبيد الله بن =

1 / 288