La foi pure, libre de doute et de critique
الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد
Chercheur
الدكتور سعد بن هليل الزويهري
Maison d'édition
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
Lieu d'édition
قطر
Genres
= الفصل في الملل والأهواء والنحل (١/ ١٠٩). وقال الخفاجي شارح الشفا للقاضي عياض في كتابه المسمى (نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض) (٤/ ٥٣٨) - عن (أريوس): قيل: إنّه زعم أن لله روحًا أكبر من سائر الأرواح، وقال: إن المسيح جوهر لطيف روحاني خالص، غير مركب ولا ممزوج بالطبائع. (١) النصارى: قيل سموا بذلك: أ - نسبة إلى قرية تسمى: ناصرة، كان ينزلها عيسى ﵇ فنسبوا إليها، ب - وقيل: سمو بذلك لقوله تعالى: ﴿كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللهِ﴾ [الصف: ١٤]. وهم أمة المسيح ابن مريم ﵇ رسول الله وكلمته، المبعوث بعد موسى ﵇، وأنزل الله عليه الإنجيل، ولكنه حُرِّف وبدل منه فيما بعد، وهم من أهل الكتاب، وجماهيرهم لا يقرون بالتوحيد المجرد، بل يقولون بالتثليث، أما أشهر وأقدم فرقهم، فهي: اليعقوبية، والنسطورية، والملكانية. انظر: الفصل في الملل والأهواء والنحل (١/ ١٠٩)، والملل والنحل (؟ / ٢٠٩ - ٢٢٢). (٢) الغرابية: هم فرقة من الرافضة، سموا بذلك لادعائهم أن الله ﷿ أرسل جبريل ﵇ إلى علي ﵁ فغلط في طريقه، فذهب إلى محمّد؛ لأنه كان يشبهه، وادعوا أنه كان أشبه به من الغراب بالغراب، والذباب بالذباب. وزعموا أن عليًا ﵁ كان الرسول وأولاده بعده هم الرسل، ويلعن أتباع هذه الفرقة جبريل ﵇، ومحمدًا ﷺ. انظر: الفصل في الملل والأهواء والنحل (٥/ ٤٢)، والفرق بين الفرق (ص ٢٥٠). (٣) الروافض: جمع رافضة، وهم: من غلاة الشيعة الذين غلوا في علي وآل البيت، حتى دعوهم من دون الله، وكفّروا سائر الصّحابة إلا قليلًا منهم، وسموا بذلك؛ لرفضهم إمامة أبي بكر وعمر، وقيل: هم الذين كانوا مع زيد بن علي بن الحسين ثم تركوه؛ لأنهم طلبوا منه أن يتبرأ من الشيخين، فقال: لقد كانا وزيري جدي فلا أتبرأ منهما، فرفضوه، وتفرقوا عنه. ويقال لهم: الإمامية؛ لأنهم يقولون إن إمامة علي ﵁ بالنص من رسول الله ﷺ، وكانوا قبل ذلك يسمون بالخشبية. =
1 / 218