La foi pure, libre de doute et de critique

Ibn Cattar d. 724 AH
21

La foi pure, libre de doute et de critique

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

Chercheur

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

Maison d'édition

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lieu d'édition

قطر

Genres

ومعظم كبار الدولة والعلماء ووجوه الناس في كمين بمؤامرة الخائن ابن العلقمي مع هولاكو، وهكذا سقطت الخلافة العباسية التي دامت أكثر من خمسمئة سنة (١). - في سنة ٦٥٨ هـ وصل التتر إلى حلب، وملكوها، ووقعت فيها موقعة عين جالوت العظيمة؛ التي انتصر فيها المسلمون على التتار بقيادة الملك المظفر قطز (٢). - في عام ٦٦٣ هـ سار الملك الظاهر بيبرس من الديار المصرية إلى قيسارية لفتحها في الشام في منتصف جمادى الأولى، ثم سار إلى أرسوف ونازلها وفتحها في جمادى الآخرة، وفي هذه السنة في التاسع عشر من ربيع الآخر هلك قائد المغول وملك التتر هولاكو (٣). - في عام ٦٦٤ هـ خرج الملك الظاهر بعساكره العظيمة من الديار المصرية إلى الشام، وجهز جيشًا إلى ساحل طرابلس، ففتحوا يافا، ثم فتحوا أنطاكية وحلبًا وغيرها من بلاد الشام (٤). - في عام ٦٧٦ هـ توفي الملك الظاهر بيبرس بدمشق، ومدة مملكته ١٧ سنة وشهران وعشرة أيام، وكان ملكًا جليلًا، شجاعًا، عاقلًا، مهيبًا ﵀، واستقر الملك السعيد بركة ابن الملك الظاهر في مملكة مصر والشام في أوائل ربيع الأول من هذه السنة (٥). - في عام ٦٧٨ هـ خلع العساكر الملك السعيد، وأقاموا مكانه سلامش ابن الملك الظاهر بيبرس، ولقبوه الملك العادل، وعمره إذ

(١) البداية والنهاية (٧/ ٢١٣)، والنجوم الزاهرة (٧/ ٦٠). (٢) البداية والنهاية (٧/ ٢٣٣)، والنجوم الزاهرة (٧/ ٨٩). (٣) البداية والنهاية (٧/ ٢٥٨)، والنجوم الزاهرة (٧/ ٢٢٠). (٤) البداية والنهاية (٧/ ٢٦٠). (٥) البداية والنهاية (٧/ ٢٨٩)، والنجوم الزاهرة (٧/ ٢٥٩).

1 / 21