La foi pure, libre de doute et de critique
الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد
Chercheur
الدكتور سعد بن هليل الزويهري
Maison d'édition
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
Lieu d'édition
قطر
Genres
(١) (على) ليست في (ن) ولا في الشفا. (٢) في (ن) والشفا: (أن القرآن المتلو ...). (٣) في (ص): (ولهذا رأى مالك ﵀ أنه قتل ..)، فحذفت (أنه) ليستقيم المعنى، وهي ليست موجودة في (ن). (٤) أنزل الله في براءة أم المؤمنين عائشة ﵂ من الإفك المفترى، قرآنًا يتلى إلى قيام الساعة، فأظهر الله براءتها من فوق سبع سموات فهي البريئة من كل فرية، والعفيفة من كل قذف، والطاهرة من كل إفك، ثم إن الله قد أبان حقيقة هذه الحادثة - حادثة الإفك - حيث قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ [النور: ١١] وقال بعدها: ﴿إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (١٥) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (١٦) يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [النور: ١٥ - ١٧]، وقد انعقد الإجماع على كفر من قذف عائشة ﵂؛ وذلك لمخالفته القرآن أولًا، ولأنه ثانيًا سبٌّ وأذى للنبي ﷺ بسبِّ زوجته، وحليلته. انظر: الشفا للقاضي عياض (٢/ ١١٠٣)، (٢/ ١١٠٩ - ١١١٠)، ومجموع الفتاوى (١٥/ ٣٢٢ - ٣٢٣)، (٣٢/ ١٤٥)، (٣٥/ ١٢٣). (٥) نقله المؤلف بالنص من الشفا للقاضي عياض (٢/ ١١٠٢ - ١١٠٣).
1 / 168