La foi pure, libre de doute et de critique
الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد
Chercheur
الدكتور سعد بن هليل الزويهري
Maison d'édition
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
Lieu d'édition
قطر
Genres
(١) في (ظ) و(ن) والشفا، وليست في (ص). (٢) في الشفا: (ومحالٌ أن يجهل نبي ما يجوز على الله وما لا يجوز عليه). (٣) في (ص): (علَّم)، وفي (ظ) و(ن) والشفا ما أثبته. (٤) في (ظ) و(ن) والشفا، وليست في (ص). (٥) قوله: (إذ كل موجود فرؤيته جائزة غير مستحيلة) هو دليل عقلي ضعيف على جواز الرؤية، ويلزمه لوازم فاسدة؛ لاتباعه طريقة الوجود المجرد المحض، فمثلًا الهواء موجود لكنه لا يرى، وكذلك الأصوات والروائح موجودة ولكن لا ترى، وبالتالي فلا يصلح أن يكون الوجود المجرد مصححًا للرؤية، إذ المصحح للرؤية أمور وجودية، لا أن لكل موجود تصح رؤيته، وهو قول السلف، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية (١/ ٣٥٧): (ومعلوم أن الرؤية تتعلق بالموجود دون المعدوم، ومعلوم أما أمر وجودي محض لا يسيطر فيها أمر عدمي، كالذوق الذي يتضمن استحالة شيء من المذوق، وكالأكل والشرب الذي يتضمن استحالة المأكول والمشروب، ودخوله في مواضع من الآكل والشارب، وذلك لا يكون إلا عن استحالة وخلق. وإذا كانت أمرًا وجوديًا محضًا ولا تتعلّق إِلَّا بموجود، فالمصحح لها الفارق بين ما يمكن رؤيته وما لا يمكن رؤيته: إمّا أن يكون وجودًا محضًا، أو متضمنًا أمرًا عدميًا، والثّاني باطل؛ لأن العدم لا يكون له تأثير في الوجود المحض، =
1 / 140