Ictilal des coeurs
اعتلال القلوب
Chercheur
حمدي الدمرداش
Maison d'édition
مكتبة نزار مصطفى الباز
Numéro d'édition
الثانية
Année de publication
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
Lieu d'édition
مكة المكرمة
٣٠٠ - وَأَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْمُبَرِّدُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعُتْبِيِّ:
[البحر الطويل]
رَأَيْنَ الْغَوَانِي الشَّيْبَ لَاحَ بِعَارِضِي ... فَأَعْرَضْنَ عَنِّي بِالْخُدُودِ النَّوَاضِرِ
وَكُنَّ إِذَا أَبْصَرْنَنِي أَوْ سَمِعْنَ بِي ... سَعَيْنَ فَرَقَّعْنَ الْكُوَى بِالْمَحَاجِرِ
٣٠١ - وَأَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَارَسْتَانِيُّ: [البحر الطويل] رَمَانِي بِهَا طَرْفِي فَلَمْ يُخْطَ مَقْتَلِي ... وَمَا كُلُّ مَنْ يُرْمَى تُصَابُ مَقَاتِلُهُ إِذَا مِتُّ فَابْكُونِي قَتِيلًا لِطَرْفَةٍ ... قَتِيلَ عَدُوٍّ حَاضِرٍ مَا يُزَايِلُهُ
٣٠٢ - وَأَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الدُّولَابِيُّ: [البحر الطويل] نَظَرْتُ إِلَيْهَا فَاسْتَحَلَّتْ بِهَا دَمِي ... وَكَانَ دَمِي غَالٍّ فَأَرْخَصَهُ الْحُبُّ وَغَالَيْتُ فِي حُبِّي لَهَا فَرَأَتْ دَمِي ... حَلَالًا فَمِنْ هَذَاكَ دَاخَلَهَا الْعُجْبُ
٣٠٣ - وَأَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الدُّولَابِيُّ: [البحر البسيط] قَلْبِي يَقُولُ لِطَرْفِي هَجْتَ لِي سَقَمًا ... وَالْعَيْنُ تَزْعُمُ أَنَّ الْقَلْبَ أَبْكَاهَا وَالْجِسْمُ يَشْهَدُ أَنَّ الْعَيْنَ كَاذِبَةٌ ... هِيَ الَّتِي هَيَّجَتْ لِلْقَلْبِ بَلْوَاهَا لَوْلَا الْعُيُونُ وَمَا يَجْنِينَ مِنْ سَقَمٍ ... مَا كُنْتُ مُطَّرِحًا فِي سِرِّ مِنْ رَاهَا ⦗١٥٢⦘ وَأَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الدُّولَابِيُّ: يَقُولُ قَلْبِي لِطَرْفِي إِذْ بَكَى جَزَعًا ... تَبْكِي وَأَنْتَ الَّذِي حَمَّلْتَنِي الْوَجَعَا فَقَالَ طَرْفِي لَهُ فِيمَا يُعَاتِبُهُ ... بَلْ أَنْتَ حَمَّلْتَنِي الْآمَالَ وَالطَّمَعَا حَتَّى إِذَا مَا خَلَا كُلٌّ بِصَاحِبِهِ ... كِلَاهُمَا بِطَوِيلِ السَّقَمِ قَدْ قَنِعَا نَادَاهُمَا كَبِدِي لَا تَتْلَفَا فَلَقَدْ ... قَطَّعْتَمَانِي بِمَا لَاقَيْتُمَا قِطَعَا
٣٠١ - وَأَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَارَسْتَانِيُّ: [البحر الطويل] رَمَانِي بِهَا طَرْفِي فَلَمْ يُخْطَ مَقْتَلِي ... وَمَا كُلُّ مَنْ يُرْمَى تُصَابُ مَقَاتِلُهُ إِذَا مِتُّ فَابْكُونِي قَتِيلًا لِطَرْفَةٍ ... قَتِيلَ عَدُوٍّ حَاضِرٍ مَا يُزَايِلُهُ
٣٠٢ - وَأَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الدُّولَابِيُّ: [البحر الطويل] نَظَرْتُ إِلَيْهَا فَاسْتَحَلَّتْ بِهَا دَمِي ... وَكَانَ دَمِي غَالٍّ فَأَرْخَصَهُ الْحُبُّ وَغَالَيْتُ فِي حُبِّي لَهَا فَرَأَتْ دَمِي ... حَلَالًا فَمِنْ هَذَاكَ دَاخَلَهَا الْعُجْبُ
٣٠٣ - وَأَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الدُّولَابِيُّ: [البحر البسيط] قَلْبِي يَقُولُ لِطَرْفِي هَجْتَ لِي سَقَمًا ... وَالْعَيْنُ تَزْعُمُ أَنَّ الْقَلْبَ أَبْكَاهَا وَالْجِسْمُ يَشْهَدُ أَنَّ الْعَيْنَ كَاذِبَةٌ ... هِيَ الَّتِي هَيَّجَتْ لِلْقَلْبِ بَلْوَاهَا لَوْلَا الْعُيُونُ وَمَا يَجْنِينَ مِنْ سَقَمٍ ... مَا كُنْتُ مُطَّرِحًا فِي سِرِّ مِنْ رَاهَا ⦗١٥٢⦘ وَأَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الدُّولَابِيُّ: يَقُولُ قَلْبِي لِطَرْفِي إِذْ بَكَى جَزَعًا ... تَبْكِي وَأَنْتَ الَّذِي حَمَّلْتَنِي الْوَجَعَا فَقَالَ طَرْفِي لَهُ فِيمَا يُعَاتِبُهُ ... بَلْ أَنْتَ حَمَّلْتَنِي الْآمَالَ وَالطَّمَعَا حَتَّى إِذَا مَا خَلَا كُلٌّ بِصَاحِبِهِ ... كِلَاهُمَا بِطَوِيلِ السَّقَمِ قَدْ قَنِعَا نَادَاهُمَا كَبِدِي لَا تَتْلَفَا فَلَقَدْ ... قَطَّعْتَمَانِي بِمَا لَاقَيْتُمَا قِطَعَا
1 / 151