311

* عبد الله بن عمر، في قوله تعالى: ?ونادوا يامالك ليقض عليناربك ?[الزخرف:77]. قال: أهل جهنم ينادون مالكا أربعين عاما فلا يجيبهم. ثم قال: ?إنكم ماكثون?[الزخرف:77]. فيدعهم قدر الدنيا. فيقولون: ?ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون?[المؤمنون:107]. فيقول: ?اخسئوا فيها ولا تكلمون?[المؤمنون:108]. فما تنبس القوم بعدها بكلمة إنما هو الزفير والشهيق.

* قتادة، في قوله: ?اخسئوا فيها ولا تكلمون?[المؤمنون: 108]. قال: بلغني أنهم ينادون مالكا. فيقولون: ?ليقض علينا ربك?[الزحرف:77]. فيسكت عنهم قدر أربعين سنة. ثم يقول: ?إنكم ماكثون?[الزخرف: 77]. قال: ثم ينادون ربهم فيدعهم قدر الدنيا مرتين. ثم يقول: ?اخسئوا فيها ولا تكلمون?[المؤمنون:108]. قال: فما نبس القوم ولا تكلموا بعدها بكلمة، إنما هو الزفير والشهيق.

* قتادة: صوت الكافر في النار، مثل صوت الحمار أوله زفير وآخره شهيق.

* أبو عبيدة الناجي، عن الحسن، قال: ضرب الله مثلا فأقل الناس انتفع به، يقول الله عز وجل: ?أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون?[البقرة:266].

Page 343