باب في استراحة المؤمن بالموت
* قال الله تعالى: ?تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون، نحن أوليآؤكم في الحياة الدنيا? [فصلت: 30، 31].
* وقال تعالى: ?فلنحيينه حياة طيبة?[النحل: 97].
* عن أنس: ما طابت لأحد الحياة إلا في الجنة.
(278) أخبرنا أبو الحسن، أخبرنا أبو أحمد، حدثنا محمد بن عبدان، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثنا هارون بن معروف، حدثنا ابن وهب، عن يحيى بن أيوب، حدثنا عمارة بن غزية، عن يحيى بن عروة، عن أبيه، عن الزبير، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( اللهم اجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر )). هذه رواية أبي صالح، عن أبي هريرة، ورواية الزبير بدل: (( كل شر )) إنما هو: (( كل شيء )).
(279) أنس، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((الموت ريحانة المؤمن )).
(280) أبو قتادة: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مر عليه بجنازة فقال: (( مستريح أو مستراح منه )). فقالوا : يا نبي الله: ما المستريح؟ وما المستراح منه؟ فقال: (( المستريح: العبد المؤمن يستريح من تعب الدنيا ولأوائها وأذاها إلى راحة الله تعالى، والمستراح منه: العبد الفاجر يستريح منه البلاد والعباد والشجر والدواب )).
* مسروق: ما من بيت خير للمؤمن من لحد استراح من هموم الدنيا، وأمن عذاب الآخرة.
* صفوان بن عمرو: أنهم ذكروا النعم فسموا أشياء . فقال لي جابر المنقري: أنعم الناس أجسادا في التراب قد أمنت الحساب، تنتظر الثواب.
(281) عن عائشة: قام بلال إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (( إنما استراح من غفر له )) .
Page 267