33

Icrab de trente sourates

كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم

Maison d'édition

مطبعة دار الكتب المصرية ١٣٦٠هـ

Lieu d'édition

١٩٤١م

Genres

تباعد مني فطحل إذ دعوته ... أمين فزاد الله ما بيننا بعدا وقال آخر في مده: صلى الإله على لوط وشيعته ... أبا عبيدة قل بالله آمينا والأصل في أمين القصر، وإنما مد ليرتفع الصوت بالدعاء، كما قالوا آوه، والأصل أوهِ مقصورًا، والاختيار [أن تقول] أوه؛ وأنشد: فأوه من الذكرى إذا ما ذكرتها ... ومن بعد أرض بيننا وسماء وقال آخر في المد: يارب لا تسلبني حبها أبدًا ... ويرحم الله عبدًا قال آمينا ولا تشدد الميم [في آمين] فإنه خطأ، والعامة ربما فعلوا ذلك. فأما قوله (ولا آمين البيت الحرام) فالميم مشددة لأنه من أممت أي قصدتُ. وقرأ الأعمش: "ولا آمي البيت الحرام" بالإضافة. وقد سمعت محمد بن القاسم يقول: يقال أممتك، وتأممتك، ويممتك، وتيممتك، أربع لغات. وقرأ أبو صالح: "ولا تأمموا الخبيث". وقرأ مسلم بن جندب:" ولا تُيَمموا الخبيث". وكان معاذ بن جبل إذا قرأ خاتمة سورة البقرة (فانصرنا على القوم الكافرين) قال آمين.

1 / 35