199

I'rab du Grand Coran

إعراب القرآن العظيم

Chercheur

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ): يحتمل أن يكون " أنَا" توكيدًا، وأن يكون فصلا. قوله: (إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ): يحتمل أن يكون ظرفا للضيف؛ لأنه في الأصل مصدر. قوله: (إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ): (مِنْكُمْ): متعلق بـ "وَجِلُونَ ". قوله: (إِلَّا آلَ لُوطٍ): استثناء منقطع. قوله: (وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الْأَمْرَ): عدى بـ " إِلَى "؛ لأنه ضمن معنى "أوحَينَا". قوله: (أَنَّ دَابِرَ): َ بدل من "ذَلِكَ". قوله: (مُصْبِحِينَ): حال، وصاحب الحال: (هَؤُلَاءِ) . قوله: (لَعَمْرُكَ): مبتدأ، وخبره محذوف أي: قسمي. قوله: (مِنَ الْمَثَانِي): جمح مثناه. قوله: (كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ): (الكاف): نعت لمصدر محذوف تقديره: آتيناك سبعًا إيتاءًا كما أنزلنا، أو: إنزالا كما أنزلنا؛ لأن (آتيناك) بمعنى: أنزلنا عليك. وقوله: (عِضِينَ): جمع عضه، ولامها محذوفة، والأصل: عضوة "فعلة"، من: عضوت الشيء: إذا فرقته فرقًا، فكل فرقة: عضة. قوله: (فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ): اختلف فى (مَا) فقيل: هي مصدرية فلا حذف. وقيل: هي موصولة، فيكون التقدير: فاصدع بما تؤمر به، فحذف العائد. وهنا سؤال، وهو أن يقال: كيف حذف العائد هنا ولم يكمل شرط الحذف؟ والجواب:، لأن التعلق مختلف، فإن الباء في الأول متعلقة بـ " اصدع "، وفى الثاني بـ " تؤمر ".

1 / 358