I'rab du Grand Coran

Zakariyya al-Ansari d. 926 AH
124

I'rab du Grand Coran

إعراب القرآن العظيم

Chercheur

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا): أي: آلهة. قوله: (آيَةً): حال من " الناقة "، والعامل فيها ما عمل في الناقة. قوله: (وتنْحِتونَ) بكسر الحاء ويجوز الفتح؛ لأجل حرف الحلق، وهما لغتان، غير أن الكسر أشهر. و(بُيُوتًا): مفعولا ثانيًا على تضمين "ينحتون": يتخذون. ويجوز أن يكون حالًا من الجبال؛ على حد قوله: مررت برجل معهُ صقرٌ صائدًا به غدًا؛ لأن الجبال لا تكون بيوتًا في حال النحت، ونظيره من الكلام: خِطْ، هذا الثوبَ قميصًا. قوله: (وَلُوطًا إِذْ قَالَ) أي: وأرسلنا لوطًا و"إذ": ظرف لـ " أرْسَلْنَا ". قوله: (شَهْوَةً): مفعول من أجله، أو مصدر في موضع الحال. قوله: (وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ): مفعولا بـ "تَبْخَسُوا"، تقول: بخست زيدًا حقه: إذا نقصته. قوله: (مَنْ آمَنَ): مفعول "تَصُدُّونَ". قوله: (قَدِ افْتَرَيْنَا): لفظه ماض، ومعناه المستقبل؛ لأنه لم يقع، وإنما سدَّ مسدَّ جواب: "إِنْ عُدْنَا". قوله: أ٢نْ نَعُو؛ ة@سم كان. قوله: (إِلَّا أَنْ يَشَاءَ) قيل: هو منقطع، وقيل: متصل. قوله: (عِلْمًا): تمييز. قوله: (فَكَيْفَ آسَى): أي: أحزن. يقال: أسِيت لفلان، آسَى - بكسر العين - في الماضي، وفتحها في المستقبل.

1 / 283