112

Icrab du Coran

إعراب القرآن للأصبهاني

Maison d'édition

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

Lieu d'édition

الرياض

أحدهما: أنّه أراد وفاة الرفع إلى السماء: هذا قول الحسن. وقال غيره: يعني وفاة الموت. والأوّل أولى، لقول النبي ﷺ (لينزلن ابن مريم حَكمًا عدلًا، فليقتلنَّ الدجال). ونصب (كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ)؛ لأنَّه خبر " كان " و" أنت " فصل، وقرأ الأعمش: (كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبُ) بالرفع. جعل " أنت " مبتدأ و" الرقيب " الخبر والجملة خبر " كان ". ومثله قول قيس بن ذريح: تُبكِي عَلَى لُبْنى وأَنْتَ تَرَكْتَها ... وكُنْتَ عَلَيْها بالمَلا أَنْتَ أَقْدَرُ فإنْ تكن الدُنيا بلبُنى تغَيرتْ ... فللدهرِ والدنيا بُطونٌ وأظهرُ ولا يدخل الفصل إلا بين معرفتين، أو بين معرفة ونكرة تقارب المعرفة، نحو: كنت أنت القائم، وكنت أنت خيرًا منه. * * *

1 / 111