وَأَصِيدُ أَوَابِدَهُ، وَأُقَيِّدُ شَوَارِدَهُ، وَأُتْبِعُهُ بِمَا صَنَّفَهُ أَهْلُ الْحَدِيثِ فِي تَوَارِيخِ أُمَّهَاتِ الْأَمْصَارِ شَرْقًا وَغَرْبًا، الْمُشْتَمِلَةِ عَلَى التَّعْرِيفِ بِخَوَاصِّ أَهْلِهَا وَوَارِدِيهَا، وَمِنْ مَعَاجِمَ كَثِيرَةٍ فِي أَسْمَاءِ شُيُوخِهِمْ، وَفَهَارِسَ وَتَوَارِيخَ (^١) لَهُمْ قَلِيلَةٍ، وَمِنْ مُؤَلَّفَاتٍ فِي ذِكْرِ الفُقَهَاءِ [ألَّفَهَا] (^٢) شِرْذِمَةٌ قَلِيلَةٌ مِنَ الْفُقَهَاءِ، وَهِيَ قَلِيلَةٌ، قَلِيلَةُ الْمَضْمُونِ وَالْمَحْصُولِ، غَيْرُ قَلِيلٍ مَا فِيهَا مِمَّا لَا يَصِحُّ أَوْ (لَا) (^٣) يُوثَقُ بِهِ مِنَ الْمَنْقُولِ، وَمِمَّا عُنِيتُ بِهِ مِنْ مُصَنَّفَاتِ الْفِقْهِ الْمَبْسُوطَةِ، وَمِمَّا لَا أُحْصِيهِ مِنْ زَوَايَا وَخَبَايَا، وَبَقَايَا وَخَفَايَا" إِلَى آخِرِ كَلَامِهِ.
* * *