وأَصْحَابهُ، وأشهدُ أنك رَسُول اللَّهِ صادقًا مصدوقًا، وَقَدْ بايعتكَ وبايعتُ ابْن عمكَ، وأسلمتُ عَلَى يديه لِلَّهِ رب العالمين، وبعثتُ إليكَ بابني أرها ابْن الأصحم فإني لا أملك إلا نفسي، وإن شئتَ أَن آتيك يا رَسُول اللَّهِ فعلتُ، فإني أشهدُ أَن مَا تقوله حقٌ، والسلام عليك يا رَسُول اللَّهِ «.
وذكر أَن ابنه خرج فِي ستين نفسًا من الحبشة فِي سفينة فِي البحر فلما توسطوا البحر غرقوا كلهم، علقه أَبُو موسى، عَنْ شيخه الإِمَام أَبِي الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد بْن الفضل التميمي، أَنَّهُ ذكره فِي المغازي فِي حوادث السنة السابعة من الهجرة.
وَقَالَ أَبُو الفتح ابْن سَيِّد النَّاسِ بَعْد أَن ذكر هَذَا الجواب بأنقص من هَذَا، الثُّفُروق، علاقة مَا بَيْنَ النواة والقمع، توفي النجاشي سَنَة تسع وأخبر النَّبِي ﷺ بموته» وخرج بالناس إِلَى المصلى، فصلى عَلَيْهِ وكبر أربعًا انتهى ".
1 / 56