209

Iclam Bima Fi Din Nasara

الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام وإظهار محاسن الإسلام

Enquêteur

د. أحمد حجازي السقا

Maison d'édition

دار التراث العربي

Lieu d'édition

القاهرة

أَنْوَاع الْقسم الثَّانِي
فِي إِثْبَات نبوة نَبينَا مُحَمَّد ﵊
نقُول
إِن مُحَمَّد بن عبد الله الْعَرَبِيّ الْقرشِي الْهَاشِمِي الْإِسْمَاعِيلِيّ رَسُول الله ﷺ صَادِق فِي كل مَا أخبر بِهِ عَن الله تَعَالَى وَلَا يجوز عَلَيْهِ شَيْء من الْكَذِب
ونستدل على ذَلِك بأدلة صادعة وبراهين قَاطِعَة أُصُولهَا أَرْبَعَة
الأول أَنْوَاع أَخْبَار الْأَنْبِيَاء قبله ووصفهم لَهُ فِي كتبهمْ
الثَّانِي النّظر فِي قوانين أَحْوَاله
الثَّالِث الْكتاب الْعَزِيز
الرَّابِع مَا ظهر على يَدَيْهِ من خوارق الْعَادَات
فَهَذِهِ أَرْبَعَة أَنْوَاع

1 / 261