رواه أبو داود وابن ماجه والنسائي في عمل [اليوم والليلة] (١) وصححه أبو عوانة وابن حبان وروي مرسلًا وموصولًا، والحكم
للاتصال عند الجمهور لأنها زيادة من ثقة، فقبلت.
ثالثها: للتبرك بذكر الله تعالى في أول كتابه.
رابعها: شكر الله ﷿ على ما أولى من النعم حيث رفعه من درجة التعلم إلى التعليم.
ثانيها: في حد الحمد: هو الثناء على الممدوح بصفاته الجميلة وأفعاله الحسنة.
وقال الإمام فخر الدين في "تفسيره": هو عبارة عن كل فعل [مشعر] (٢) بتعظيم المنعم لكونه منعمًا، والفعل إما بالقلب وهو اعتقاد كونه موصوفًا بصفات الجلال، وإما باللسان وهو أن يذكر ألفاظًا دالة على اتصافه بصفات الكمال، وإما بالجوارح وهو أن يأتي بأفعال دالة على ذلك.