137

L'Éclaircissement des bienfaits du fondement des jugements

الإعلام بفوائد عمدة الأحكام

Enquêteur

عبد العزيز بن أحمد بن محمد المشيقح

Maison d'édition

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

ثمانية، وقد كان مسيلمة الكذاب تسمى بذلك أيضًا كما ثبت في صحيح البخاري في قصة قتله.
وأم عمر رضي الله [عنه] (١): اسمها حنتمة بالحاء المهملة [ثم] (٢) نون ثم مثناة فوق، بنت هاشم، ويعرف بذي الرمحين، ابن المغيرة المخزومي، قال أبو عمرو: من قال حنتمة بنت [هشام] (٣) فقد أخطأ ولو كانت كذلك لكانت أخت أبي جهل بن هشام وإنَّما هي ابنة عمه، وقد وقع هذا الخطأ ابن قتيبة في "معارفه"، وقبله ابن منده في "المعرفة" وقال: هي أخت أبي جهل، وهو وهم (٤).
وُلد ﵁ بعد الفيل بثلاث عشرة سنة، وإليه كانت السفارة في الجاهلية.
وأسلم بعد ست من النبوة، وقيل: خمس، بعد أربعين رجلًا وإحدى عشرة امرأة، وذكر ابن الجوزي أن عمر لما أسلم نزل جبريل ﵇ فقال: استبشر أهل السماء بإسلامه. وكان إسلامه عزًا ظهر به الإسلام بدعوة النبي ﷺ، وفي "صحيح البخاري" (٥):

(١) في ن ب (عنها).
(٢) في ن ب (واو).
(٣) في الأصل (هاشم)، والتصويب من ب ج.
(٤) نبه ابن عبد البر في الاستيعاب (٣/ ١١٤٤) على هذا التصحيف ويين أنها ابنة هاشم، وقال: لو كانت ابنة هشام لكانت أخت أبي جهل والحارث، للاستزادة، راجع: فتح البارى (٧/ ٤٤)، وأسد الغابة (٤/ ١٤٥)، وطبقات ابن سعد (٣/ ٢٦٥)، وتاريخ عمر لابن الجوزي (١٩).
(٥) صحيح البخاري (٣٦٨٤، ٣٨٦٣).

1 / 140