57

L'éclairage sur les actes d'apostasie en Islam par la parole, l'action, l'intention ou l'annotation

الإعلام بقواطع الإسلام من قول أو فعل أو نية أو تعليق مكفر

Chercheur

محمد عواد العواد

Maison d'édition

دار التقوى/ سوريا

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٨هـ/ ٢٠٠٨م

Genres

اسم الإيمان، بل اسم المدح كتقي أو ديّن وولي ومخلص وموفق على الإطلاق، فإذا مات فاسقًا لم يخلد في النار، خلافًا للخوارج، فأنهم يحكمون بكفره، وللمعتزلة فإنهم يقولون: إنه فاسق ليس بمؤمن ولا كافر، والفسوق عندهم منزلة بين الإيمان والكفر، ومنعا وصفه باسم مدح مما ذكر مطلقًا أو مقيدًا. تنبيه: ما ذكر في مسألة عدم التلقين، وفي الإشارة هو ما نقله الشيخان في "الروضة" وأصلها عن المتولي وأقره، وهو المعتمد، وبه جزم البغوي. وأما ما في باب الغسل من المجموع من أن الصواب أنه ارتكاب معصية عظيمة، فضعيف، بل الصواب الأول، كما قاله الزركشي خلافًا لقول الأذرعي، والتصويب ظاهر في ما سوى إشارته بأن لا يسلم، وممن جزم أيضًا بالكفر في ذلك الفخر الرازي.

1 / 101