92

Iclam

أعلام مالقة

Maison d'édition

دار الغرب الإسلامي،بيروت - لبنان،دار الأمان للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

الرباط - المغرب

Genres

الحمد لله حمد العارفين به ... قد نوّر القلب إسلام وإيمان عقل وثابت حسن يقضيان معا ... للأمر. إنّ سراج الأمر عثمان السّيّد المتعالى كنه سؤدده ... عمّا تأوّل ألباب وأذهان من زار حضرته العليا رأى عجبا ... الملك في الأرض والإيوان كيوان كنّا إلى الملإ الأعلين (١) ننسبه ... لو ناسب الملأ العلويّ إنسان كأنّما يتعاطى فصل منطقه ... عند التّكلّم لقمان وسحبان يغضي عن الذّنب عفوا وهو مقتدر ... ويترك البطش حلما وهو غضبان ففطنة من وراء الغيب صادقة ... منها على فضلها في الحكم عنوان مزيّة ما أراها قبله حصلت ... لواحد من ملوك الأرض مذ كانوا أستغفر الله إلاّ قصّة سلفت ... قد كان قيّمها يوما سليمان ومنها: سار من النّقع في ظلماء فاحمة (٢) ... والشّهب في أفق المرّان خرصان ومغتد ومن الخطّيّ في يده ... عصا تلقّف منها الجيش ثعبان ومنها: غرناطة شغفت حبّا ومنك لها ... بالحلّ وصل، وبالتّرحال هجران مولاي ماذا عليها مذ حللت بها ... في أن يغاربها (٣) ناس وبلدان إذا تذكّرت أوطانا سكنت بها ... فلا يكن منك للأضلاع نسيان وهي طويلة. ومن شعره (٤) ﵀: [طويل] خليليّ ما للبيد قد عبقت نشرا ... وما لرءوس الرّكب قد رجحت (٥) سكرا هل المسك مفتوقا بمدرجة الصّبا ... أم القوم أجروا من بلنسية ذكرا

(١) في الأصل أ: الأعلى. وفي الطرة بنفس الخط: لعله الأعلون. والتصحيح من أصل الأستاذ الفقيه بو خبزة. (٢) في الأصل أ: ظلها فاحسه. (٣) في أصل الفقيه بو خبزة: أن يعاونها. (٤) في الديوان: ٧٨ أكثر أبيات هذه القصيدة (٥) وفيه: رنحت بدل رجحت.

1 / 98