آخر: * أنّ السلامة منها تركُ ما فيها (^١) *
آخر: * وما لا ترى مما بقى اللهُ أكثرُ *
آخر: * وإن الصَّبا للعيشُ لولا العواقبُ *
آخر: * سقطَ العشاءُ بهِ على سرحان (^٢) *
آخر: * إن كنت ريحًا فقد لاقيت إعصارا (^٣) *
آخر: * ناب وقد تقطعُ الداويَّة النابُ *
آخر: * أذن الخوانُ برغم أنف الحاجبِ (^٤) *
آخر: * لا يحسنُ البرُّ إلا بعد إنصافِ *
آخر: * لا خير في لذة من بعدها النار *
آخر: * والهجر خير من الفراق *
_________
(^١) لسابق البربرى، كما فى محاضرات الراغب ٢٥١:١. وسابق البربرى هذا شاعر أموى. ترجم له فى الخزانة ١٦٤:٤. وصدر البيت: * النفس تكلف بالدنيا وقد علمت *
(^٢) قيل إن السرحان هنا الذئب، وأن رجلا خرج يلتمس العشاء فوقع على ذئب فأكله الذئب. وقيل سرحان رجل من غنى كان يقال سرحان بن هزلة، وكان بطلا فاتكا يتقيه الناس، فقال رجل يوما: والله لأرعين إبلى هذا الوادى ولا أخاف سرحان بن هزلة. فورد بإبله ذلك الوادى فوجد به سرحان وهجم عليه فقتله وأخذ إبله، وقال: أبلغ نصيحة أن راعى أهلها … سقط العشاء به على سرحان
سقط العشاء به على متقمر … طلق اليدين معاود لطعان
وفى اللسان (قمر) أن هذا الشعر لعبد الله بن عنمة الضبى.
(^٣) أنشد هذا العجز فى أمثال الميدانى ٢٧:١ وقال: «يضرب مثلا للمدل بنفسه إذا بلى بمن هو أدهى منه وأشد».
(^٤) قيل إن البيت لبشار، وقيل هو لغيره. عيون الأخبار ٨٦:١. وفيه: تأبى خلائق خالد وفعاله … إلا تجنب كل أمر عائب
فإذا أتيت الباب وقت غدائه … أذن الغداء برغم أنف الحاجب
وفى محاضرات الراغب ٣١٠:١: «وإذا حضرنا الباب عند غدائه».
1 / 172