Ibtisam Ghurus

Djazaïri d. 864 AH
114

Ibtisam Ghurus

Genres

116 من التوبتر قيل معناه قول رابعت استغفر الله من قلت صدقي في قول استغفر الله وقال ذو النون توبتر العوام من الذنوب وتوبتر المخواص واص من الغفلت وثوبتر كلانبياء من رويتر عجزهم عن بلوغ ما نالر غيرهم سئل ن.س ابو محمد سهل عن الرجل يتوب من الش و يتركر ثم يخطر ذلك الشيع 1 م ببال او پراه او يسمع بر فيجد حلاوتر فقال الحلاوة طبع البشريت ولابد من الطبع وليس لر حيلت إلا ان يرفع قلبر الى مولاه بالشكوى وينكره بقلب ويلزم نفسر لابكار ولا يفارق ويدعوالله ان ينسير ذلك و يشغلر بغيره من ذكره وطاعتر وان ضفل عن كلانكار طرفتر عين اخاف علير ان لا يسلم وتعمل المحلاوة فى قلبر ولكن مع وجدان المحلاوة يلزم قلبر لانكار ه ويحزن فانبر لا يضره شيع قال وهذا الذى قال سهل كاف بالغ لكلطالب

صادق مريد صحتر توبتب والعارف القوى المحال يتمكن من ازالتر الحلاوة عن باطنر ويسهل علير ذلك واسباب سهولت ذلك متنوعتر للعارف ومن

تمكن من قلبب حلاوة حب الله المخاص عن صفاء مشاهدة وصرف يقين ه به اى حلاوة تبقى فى قلب وانما حلاوة الهوى لعدم حلارة حب الله ومن قولهم في الورع قول رسول الله صلى الله عليم وسلم ملاك الدين الورع وقول عمر بن المخطاب رضى الله عنر لا ينبغى لمن اخذ بالتقوى ووزن ه بالورع ان يذل لصاحب دنيا وقال يحي بن معاذ الوارع الوقوف على حد العلم من غير تاويل وقال المخواص الورع دايل المخوف والخوف دليل المعرفت والمعرفت دليل القرب وقال الشيخ ابو محمد عبد العزيز المهدوى

رضى الله عنر وقد نكلم فى قول الصديق رضى الله عن كنيا ندع

سبعين بابا من المحملال مخافتر ان نقع فى المحرام اعلم ان عدد المقامات قد نحصل بضرب من كلاكتساب ولاجتهاد والصديق خرج سبعون وهي ستا عن مقامات العامت فلم يكن نيلر منها بل من مقام موهبي لا وصف فير

القمولا مشاركت لان السالكين مع كلاوراد والعارفين مع الواردات وهى موهبيت فهذا مرسى الصديقين وصضاهاة هذه المقامات فى سورة لاحزاب وهى قولر

Page inconnue