298

Réfutation des interprétations des récits des attributs

إبطال التأويلات لأخبار الصفات

Enquêteur

أبي عبد الله محمد بن حمد الحمود النجدي

Maison d'édition

دار إيلاف الدولية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

Lieu d'édition

الكويت

٣٣١ - وَفِي حديث آخر: رَوَاهُ أَبُو ذر قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ ﷺ: " لا يزال اللَّه جل اسمه مقبلا عَلَى العبد مَا لَمْ يلتفت، فإذا التفت انصرف عَنْهُ ".
وَفِي لَفْظٍ آخَرَ قَالَ: " إِذَا لينصرف وجهه عَنْهُ " وَفِي لَفْظٍ آخَرَ قَالَ: " إِذَا التفت أعرض عَنْهُ ".
اعلم أن الكلام فِي فصلين:
أحدهما: قوله: " إن اللَّه قبل وجهه ومواجهه ".
والثاني: فِي الإعراض.
أما الأول فغير ممتنع حمله عَلَى ظاهره، إذ ليس فِي ذلك مَا يحيل صفاته، لأَنَّ ذلك لا يوجب الجهة فِي حقه، كَمَا لَمْ يوجب الجهة فِي القول بجواز رؤيته فِي الآخرة،

2 / 352