183

Réfutation des interprétations des récits des attributs

إبطال التأويلات لأخبار الصفات

Chercheur

أبي عبد الله محمد بن حمد الحمود النجدي

Maison d'édition

دار إيلاف الدولية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

Lieu d'édition

الكويت

٢٢١ - وقد قَالَ أَحْمَد فِي قوله تَعَالَى: ﴿مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ﴾ هي علمه لأنه افتتح الآية بالعلم فقال: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ﴾ وختمه بالعلم، فقال: ﴿إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾.
وأما قوله تَعَالَى: ﴿ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ﴾ فظاهره يقتضي دنوا من الذات لأن القصد بذلك كرامته
٢٢٢ - وقد روى ابن بطة بإسناده، عن ابن عباس فِي قوله: ﴿قَابَ قَوْسَيْنِ﴾، قَالَ: مقدار قوسين
٢٢٣ - وحكى أَبُو بكر الخلال، عن عبد الله، حَدَّثَنِي هناد بن السري، قَالَ: نا أَبُو الأحوص، عن عطاء بن السائب، عن ميسرة فِي قوله تَعَالَى لموسى، ﵇: ﴿وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا﴾، قَالَ: أدني حتى سمع صريف القلم فِي الألواح

1 / 230