105

Réfutation des interprétations des récits des attributs

إبطال التأويلات لأخبار الصفات

Chercheur

أبي عبد الله محمد بن حمد الحمود النجدي

Maison d'édition

دار إيلاف الدولية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

Lieu d'édition

الكويت

هل رأى مُحَمَّد ربه؟ قَالَ: نعم، قَالَ: كيف رآه؟ قَالَ: فِي صورة شاب دونه ستر من لؤلؤ، كان قدميه فِي خضرة، فقلت أنا لابن عباس: أليس هو من يَقُول: ﴿لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾؟ قَالَ: لا أم لك، ذَلِكَ نوره الذي هو نوره إذا تجلى بنوره لا يدركه شيء. وهذا يدل من كلامه عَلَى إثبات الحديث وحمله عَلَى ظاهره وتأويل الآية ١٥٢ - فأما الفراش فقال أَبُو بكر عبد العزيز: نا أَحْمَد، قَالَ: سألت ثعلب عن قوله: " فراش من ذهب "، قَالَ: الفراش ما تطاير من كل شيء رقيق فهو فراش. فهذا حد الفراش فِي الشاهد، فأما الفراش المذكور فِي الخبر فلا نعقل معناه كغيره من الصفات

1 / 149