Ibtal al-Ta'weelat
إبطال التأويلات - ط غراس
Chercheur
أبي عبد الله محمد بن حمد الحمود النجدي
Maison d'édition
غراس للنشر والتوزيع
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م
Lieu d'édition
الكويت
Genres
(^١) رواه سعيد بن منصور كما في تفسير ابن كثير (١/ ٤١) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمار بن عمير عن عبد الرحمن بن يزيد قال: كنا عند عبد الله بن مسعود جلوسًا فذكرنا أصحاب النبي ﷺ وما سبقونا به، فقال عبد الله: إن أمر محمد ﷺ كان بينًا لمن رآه، والذي لا إله غيره، ما آمن أحدٌ قط إيمانًا أفضل من إيمان بغيب، ثم قرأ ﴿الم (١) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (٢) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ﴾ قوله ﴿الْمُفْلِحُونَ﴾ [البقرة: ١ - ٥]. ورواه من هذا الوجه الحاكم (٢/ ٢٦٠) وصححه ووافقه الذهبي، وهو كما قالا، وعزاه ابن كثير لابن أبي حاتم وابن مردويه. وذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٦٥) عن الحارث بن قيس عن ابن مسعود، وعزاه لسفيان بن عيينة وسعيد بن منصور وأحمد بن منيع في مسنده وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف والحاكم وصححه وابن مردويه! كذا قال! وقد تقدم أن الحاكم وابن أبي حاتم وابن مردويه إنما أخرجوه من طريق عبد الرحمن بن يزيد.
1 / 74