203

Ibn Taymiyya, sa vie, ses croyances

ابن تيمية حياته عقائده

فيا عجبا، بينا هو يستقيلها في حياته، اذ عقدها لاخر بعد وفاته!! لشدما تشطرا ضرعيها... صبرت على طول المده وشده المحنه... حتى اذا مضى لسبيله جعلها في جماعه زعم انى احدهم! فيا لله وللشورى، متى اعترض الريب في مع الاول منهم حتى صرت اقرن الى هذه النظائر!).

- (اين الذين زعموا انهم الراسخون في العلم دوننا كذبا علينا، ان رفعنا الله ووضعهم، واعطانا وحرمهم، وادخلنا واخرجهم؟!.

بنا يستعط ى الهدى ويستجلى العمى... ان الائمه من قريش، غرسوا في هذا البطن من هاشم، لا تصلح على سواهم ولا تصلح الولاه من غيرهم).

- (فاين تذهبون؟! وانى توفكون؟! والاعلام قائمه، والايات واضحه، والمنار منصوبه، فاين يتاه بكم؟! وكيف تعمهون وبينكم عتره نبيكم وهم ازمه الحق، واعلام الدين، والسنه الصدق؟!.

فانزلوهم باحسن منازل القرآن، وردوهم ورود الهيم العطاش...).

الفصل الخامس- نهضه الحسين (ع) واستشهاده

(حسين منى وانا من حسين..

احب الله من احب حسينا..

حسين سبط من الاسباط).

رسول الله (ص) كان بنو اسرائيل يقتلون الانبياء،، وقتل الحسين ليس باعظم من قتل الانبياء!! ابن تيميه تلفتنا يمينا وشمالا فلم نجد بيننا انبياء نقتلهم، فطفقنا نقتل ابناء نبينا خاتم الانبياء!.

لقد كنا سراعا جد سراع في تصديق ذاك النذير النبوى الخطير: (لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه ) قالوا: اليهود والنصارى؟ قال: (فمن اذن؟!).

وهل اعرف من بنى اسرائيل ب (سنه) قتل الانبياء؟! ام هل افتقدوا علماء سوء يزينون لهم ذلك؟!.

وهل رات امتنا من ابناء الانبياء غير الحسن والحسين اللذين قال فيهما رسول الله (ص): (هذان ابناى)، فماذا لو ركبت فيهم سنه بنى اسرائيل؟! فهل ستعدم المفتين الذين يتبعون سنن علماء بنى اسرائيل؟!.

Page 203