Ibn Taymiyya, sa vie, ses croyances
ابن تيمية حياته عقائده
وعتبه بن ابى لهب ينشد فيهم: ما كنت احسب ان الامر منصرف عن هاشم ثم منها عن ابى الحسن عن اول الناس ايمانا وسابقه واعلم الناس بالقرآن والسنن وكان المهاجرون والانصار لا يشكون في على.
اهل البيت والبيعه :
موقف اهل البيت(ع) من البيعه يرسم لك الحدث على صورته الحقيقيه: اهل البيت وبنو هاشم وجمع من المهاجرين والانصار يعتصمون في بيت على(ع) احتجاجا على نتائج السقيفه، واصرارا على البيعه لعلى اولى الناس بهذا الامر.. وياتيهم عمر بجمع مسلح ممن معه فيدعوهم للخروج للبيعه، فابوا ان يخرجوا، فدعا بالحطب، وقال: والذى نفس عمر بيده لتخرجن او لاحرقنها على من فيها..
فقيل له: ان فيها فاطمه!.
فقال: وان!!.
واتى داعى الخليفه الجديد الى على (ع)، فقال: يدعوك خليفه رسول الله.
فقال على (ع): (لسريع ما كذبتم على رسول الله).
فرجع الداعى الى ابى بكر فابلغه، فبكى ابو بكر طويلا، فقال عمر: لا تمهل هذا المتخلف عنك في البيعه! فبعث رسوله اليه ثانيه، فقال: خليفه رسول الله يدعوك لتبايع.
فقال على (ع): (سبحان الله! لقد ادعى ما ليس له).
فرجع الرسول وابلغ الرساله، فبكى ابو بكر طويلا، فقام عمر ومشى معه جماعه حتى اتوا باب فاطمه فدقوا الباب، فلما سمعت اصواتهم نادت باعلى صوتها : (يا ابت، يارسول الله، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن ابى قحافه؟!).
فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين وكادت قلوبهم تنصدع واكبادهم تنفطر، الا عمر! بقى عمر فبقى معه بعضهم، فاخرجوا عليا ومضوا به الى ابى بكر، فقال له: بايع. فقال: (انا احق بهذا الامر منكم، لا ابايعكم وانتم اولى بالبيعه لى).
فقيل له: لست متروكا حتى تبايع.
فقال: (ان انا لم افعل فم؟!).
قالوا: اذن والله الذى لا اله الا هو نضرب عنقك!!.
فقال: (اذن تقتلون عبدالله واخا رسوله!).
Page 190