الدكتور :
ما هذا يا ريشار؟ ولماذا تركت الانتخاب وعدت كالبرق إلى هنا مع ما كان لك من الأمل في الفوز على مناظريك؟
ريشار :
لما عرفت السر كان له وقع الصاعقة على رأسي فأسرعت لألتمس من چاني أن تحسبني أخاها على الدوام حتى إذا رضيت بذلك عدت وسألتك أن تبقيني ابنا لك، فهل تحرمني ذلك يا أبتاه؟
الدكتور :
ريشار، لا أحرمك شيئا في إمكاني، إنك لا تزال عزيزا علي كما كنت، فناديني دائما أباك إذا شئت. أما طلبك أن تكون ابني فقد فهمت غرضك منه ولكنه يستلزم أمرين الأول رضا چاني.
ريشار :
چاني راضية فإنها تحبنين وقد قالت لي ذلك الآن.
الدكتور :
والثاني رضا أمها.
Page inconnue