إذا قلصت عن سخلة بمفازة ... فليس بمرؤوم ولا بمجلد
المجلد الذي يؤخذ جلده فيجعل على آخر لترأمه أمه ويحشى تبنا ثميجعل على عصا، وأنشد:
مشعرا أعلى حاجب العين معجل ... كضغث الخلى أرساغه لم تشدد
ويقال خف مشعر، وقد أشعره ذلك الامر هما أي أدخله، والشعار ما استدخل، ويقال نعوذ بالله من الدين شعارا ودثارا، ويقال ماشعرت بذلك الامر شعرة حتى كان كذا وكذا، ويقال طاروا شعارير في الارض أي متفرقين، ويقال أشعر ناقته إشعارا إذا طعن في عرض سنامها بمشقص حتى يدميه لتصير بدنة، قالوحدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن عتيق قال قلت للحسن من أين أشعر بدنتي قال من الشق الايسر قلت أحفظ الآن أنه قالمن حيث أركب، قال وحدثنا العمري أظنه ذكر عن نافع أنه قال كان ابن
1 / 120