============================================================
وأتزقت الشاة وأبصقت وأبسقت : إذا درت باللبن اسو (1) وانزلته (1).
4 ( باب السين والزاي 2 شزب الفرس وشسب : أي ضمر (4) : (1) وفي اللسان (يسق) وأبسقت الناقة والشاة (والجارية) وهي مبق ومبيساق وبسوق، وقع الابن في ضرعها قبل النتاج والولادة، وليس في ترجمة (بصق) من اللسان: أبصقت الشاة فهي مبصق بهذا المعنى، فهو على البدل} وتقول: هذه غنم مبازق ومياصق ومبازيق ومتباصيق كما جاء في ابدال ابي الطيب (129/1) (4ع) أهمل المصنف (باب الجيم والدال) ومنه الميرجاس والمرداس، وهو حجر يطرح في جوف البثر يقدر به ماؤها ويعلم به قعره وعمقه قال الراجز: قد فك بالمرهاس في قعر الطتوي (*) وهما اسليتان : اتحدتا بالاصمات والصفير ثم بالرخاوة والانفتاح والاستفال ؛ قال ابن جني في سر الصناعة 207/1: الزاي يكون أصلا وبدلا لا زائدا.
(2) في إبدال أبي الطيب (109/2) أبو همرو: الشازب والشاسب : الضامر، وقال الأصمعئ : الشازب : الذي فيه ضمر، واث لم يكن مهزولا، والشاسب والشاسف الذي قد يبس، وفي إبدال أبي الطيب أيضا(25/1) تقصيل الكلام على الشازب والشاسب ، قال ابن جني في سر الصناعة: ليست الزاي ولا السين بدلا إحداهما من الأخرى لتصراف الفعلين جميعا
Page 96