311

ال كد 8- وقال الاصمعي : كلام العرب : فاظ الرجل : إذا مات وفاظت نفسة ، وأنشد : لايدفنون منهم من فاظا 02 وقال أبوزئيد يقال : فاظ الرجل : إذا مات ، وفاظت 1

نفسه جميعا ، وفاضت نفسه بالضاد لاغير(1) ، ور (1) واستشهد الجوهري في صحاحه بهذا الوجز قائلا : وقال (دكين) *وأنشده الأصمعي، وقال : انما هو : (.. وطن الضرس) ، أي رواية المشطور الثاني، والشاهد في ل (فيض) وت(فاض) والصتحاح(فيظ) والالفاظ (450) والاقتضاب 218 (1) هذا قول الأصمعي نقسه، وجاء في الصحاح أنه فال : سمعث أبا عمرو بن العلاء يقول لا يقال : قاظت نفسه ؛ ولكن يقال : فاظ ، اذا مات ، قال : ولا يقال : فاض بالضاد بتنة؛ وحكى الكسائي : فاظت نفسه، وفاظ هو نفسه: أي قاعها يتعدى ولا يتعدى، وفي الاقتضاب (218): قال بعض اللغويين يقال : فاظ الميت بالظداء، فإذا ذكرت النفس قيل : فاضت نفسه بالضاد، يشبه خروجها بغيض الاناء، وحكى مثل ذلك ابو العباس المبرد في الكامل قال : وحدثني ابو عثان المازني أحسبه عن ابي زيد ، قال: كل العرب يقولون: فاضت نفسه بالضاد إلاء ن بني ضبة فإنهم يقولون : فاظت نفسه بالظاء ، وإنما الكلام القصيح : فاظ بالظاء اذا مات .

============================================================

و(4) وانشدابوحاتم عنه (12: ح 3911.

ا180 403 وسميت غياظا، ولسيت بغائظ عدوا، ولكن الصديق تغيظ(

د فلا حفظ الرخمن روحك حية ولاهي في الأرواح حين تفيظ

.

ويقال لبذا الدواء، الحضض والحظظ، والحضضر الحظظ،(2) : والحظظه (1) : (1) وهذا الشعر في ل (غيظ) للحضين بن المنذر احد بني عمرو ابن شيبان الذهلي السدومي قاله هجو إبنه غيتاظا في خمسة آبيات من الطويل هي : تسيء لما آوليت من صالح مضى وأنت لتأديب علي حفيظ تلين لأهل الغيل والفمز منهم وأنت على أهل الصفاء غليظ( لوبعد بيتي الشاهد يقول : عدوك مسرور، وذو الود بالذي يرى منك من غيظ عليك كظيظ وكان الحضين هذا فارسا، ومعه راية علي يوم صفين وفيه يقول: لمن راية3 سوداء يخفق ظلتها اذا قيل : قدمنها حضين تقدما ويوردها للطعن حتى يزيرها حياض المنايا تقطر الموت والدما (2) مر بنا هذا الدواء في باب (الذال والضاد) الحضذ والحضض، وبينه المصنف بأنه نحو من الصبر والمر، وقيل هو عصارة المثرء، أو كعل الخولان، وقال الأزهري : هو الحدل، وقال الجوهري حكى ابو عبيد عن اليزيدي (الحضظ) فجمع بين الضاد والظتاء وأنشد شمر: أرقش ظمآن إذ عضر لفظ أمرء من صبر ومقر وحضظ وقيرام هذا الدواء نيات من العوسج يقال له الخضض والخولان

============================================================

الأضمعئ : الحضل والحظل : فساد يلحق أصول سعف النخل ، فإذا أرادوا صلاحها أشعلوا فيها النار ليخترق ما فسد

Page inconnue