237

01417 4 امة كل صاد ساكنة زايا ؛ قال الأضمعي : كان حاتم الطائئ أسيرا في عنزة ، فجاء ته النساه بناقة ومفصد ، وقلن له :

فصد هذه الناقة ، فأخذ المفصد فلتم في سبلتها : أي (1)14 نحرها ، وقال : هكذا فزدي أنه : أي فصدي أنا (1) ، ثم قال : .

328 لا أفصد الناقة من أنفها لكنني أوجرها العالية (1) ابن سيده : وفي المثل : (لم تيحرم من فزة له) أي فصد له البعير، ثم سكنت الصاد تخفيفا كما قالوا في ضرب (ضرب كقول أبي النجم : (لو عصر منه البان والمسك انشتعمر)، فلمتا سكنت الصاد وضعفت ضارعوا بها الدال التي بعدها بأن قلبوها إلى أشبه الحروف بالدال من يخرج الصاد ، وهو الزاي لأنها مجهورة كما أن الدال جهورة فقالوا (فزة)، فإن تحر كت الصاد هنا لم يجز البدل فيها، وذلك نحو صدر وصدف، لاتقول فيه: زور ولا زدف، وذلك أن الحر كة قوت الحرف وحصنته فابعدته من الإنقلاب؛ بل قد يجوز فيها إشمامها رائحة الزاي؛ فأميا أن تخلص زاياء، وهي متعر كة كما تخلص وهي ساكنة، فلا؛ وإانما تقلب الصاد زايا وتشم رائحتها إذا وقعت قبل الدال، فإن وقعت قبل غيرها لم يجز ذلك فيها؛ وكل صاد وقعت قبل الدال فإنه يجوز ان تنشئها رائعة الزاي إذا تحركت، وأن تقلبها زايا محضتا إذا كنت ؛ وسبب هذا المثل : أن الرجل في ثدة الزمان إذا أضاف رجلا، ولم يجد مايقريه فصد للضيف ناقته) وسخن اللتحم إلى أن يجمد فيطعيه إباه، ومعناه : لم نيجرم القرى من فتصيدت له الراحلة فحظي بدمها، يستعمل ذلك فيمن طلب أمرا فتال بعضه .

============================================================

وقد قريء : "حتى يصدر الرعاه" (1) ، ويزدرالرعاه : 4 و 5011 ويقال : هو كثير القزد لك والقضد لك ؛ وقال أبوزيد : 21و

ويقال : إنه لرصين ورزين : إذا كان وقورا ، وإنه 611 -1 لبين الرزانة والروصانة: (2)1 اان ويقال : مر الفرس يمزع ويتصع : إذا مر سريعا (11؛

(1) من آية: " ولما وره ماء مدين وجد عليه أمتة* من الناس يسقون ، ووجد من دونهم امرأتين تذودان ، قال : ماخطبكما9 قالتا: لانسقي حتى يصدر الرعاء، وأبونا شيخ كبير - القصص23 ومعنى *لانسقي حتى يصدر الرعاء أي حتى يرجعوا من ستيهم) ومن قرأ (يضدر) أراد يرهون مواشيهم، وقرىء يضم التون (تسقي) والياء (يصدر) والراء (الرعاء). والقراءة المشهورة بفتح هذه الحروف الثلاثة .

(2) قوله : ( مر- الفرس يمزع) على سبيل المثال، وإلاء فإت الفرس يمزع والظي والبعير والقنفذ وغيرها، والمزع شدة السير، أو العدو الخفيف ، أو أو6ل العدو وآغر المشي، وفرس يمزع قال طفيل : وكل طموح الطرف شقتاء شطنبة مقرية كبداه جرداء يمزع

============================================================

12 ب(1)

Page inconnue