============================================================
وما هذا بضربة لازب ولازم ، قال الشاعر (1): 33 ولا يحسبون الخير لاشر بعده ولايحسبون الشر ضربة لازب ويقال : ثوب شبارق وشمارق () ، ومشبرق ومشمرق: و د اذا كان مخرقا، وقد شبرقته وشمرقته : أي مزقته ، .(3 قال الشاعر (2) : (1) هو النابغة الذبياني، واللازب الثابت؛ وقال الفراء: اللازب واللاتب واللاصق واحد، والعرب تقول : ليس هذا بضربة لازم ولازب) ال ي بدلون الباء ميمأ لتقارب المخارج ، والباء أعلى ، أقول : ولا يزال العامة بدمشق يقول أحدهم لصاحيه: "ليش، هذا له علي ضربة لازم " 9 بحذف همزة الاستفهام الإنكاري؛ وفي ل : قال أبو بكر : وقد قالوها بالميم، والأول بالباء أفصح ؛ وفي ل أيضا : و(لازم) لغيية ، وقال كثيرفابدل : فما ورق الدنيا بباق لاهله ولا شدة البلوى بضربة لازم (2) وفي العباب : شبارق وستباريق وشمارق وشماديق: ويصرف فيقال : شبرقت الثوب شبرقة وشبراقا، ولحم شبارق يقطع صغارا ويطبخ) (3) هو امرؤ القيس بن حجر، الكندي (نحو 130 = 80ق ه) آشهر شعرائنا العرب ومن أصحاب المعلقات يماني الآصل، أبوه ملك اسد وغطفان، وأمه أخت المهلهل فلقنه الشعر؛ وكتب في سيرت كثير من أدباثنا تواهم في الأعلام لشاعرنا الخير الزر كلي مع خلاصة سيرته ومراجعه؛ والشاهد في د(سندوبي) 74، وج 126/12 و 263 و 341/3، و ل (قدس) وت (شبرق)، والعقد هه ويروى فيه (القدمي) وهو الراهب الحاج لبيت المقدس ، يهجم عليه الصبيان فيشبرقون ثيابه ليتبر كوا بقطعها، وصدر البيت: ( فأدر كنه يأخذن بالساق والنتسا) : أي أدركت الكلاب الثور، فأخذت تعضه من الساق والنسا.
============================================================
5 كما شبرق الولدان ثوب المقدس ويقال : وقع في بنات طمار، وفي بنات طبار: أي في الدواهي: اللحياني : العبري والعمرئ : السدر الذي ينبت على (1) الانهار والمياه (1) : الفراء : رجل دتابة ودنامة ، ودتبة ودنمة : إذا كان ،42) [ قصيرا (1) ؛ ويقال : ملأت الكاس إلى أصبارها ، وإلى أصمارها : أي إلى حافاتها ، والواحد صبر وضمر؛ ويقال : أخذت الآمر باضباره، وباصماره أي بكليته قال الراجز(2) : .(3) (1) عن يعقوب واللحياني : واستشهد يعقوب (بس14) لذلك بقول العجاج: (لاث به الآشاء والعبرئ) قال : وما كان منه في العلاوة والبر فهو الضتال.
(2) وأنشد يعقوب لأعرابي يهجو امرأة: كأنها غصن ذوى من نيمه تنمى إلى كل دنيه دنشمه (3) قال ابو عبيد البكري في لآليه (السمط 687)! هذا الرجز ينسب الى آبي وجزة يصف دلوا يقول: (تربي) أي تزيد على كل دلو فراها فار، ويروى: (. على ما قد يفريه الفار)، ثم استآنف فقال : (مسك شبوبين) اراد جلدي ثورين مسنين ملؤها الى أصبارها؟
ورواية القالي 2/ 3ه ايضا : (تربي على ...) لأن الدلو مؤنثة، إن كان الضير اليها، وهو ما انشده الاصمعيت (صبغ)؛ الميمني: ولعله من أشطار في تهذيب إصلاح المنطق م 123/1
============================================================
يزبي على ما قد يفريه الفار مسك شبويين لها باصبار والذاب والذام : العيب؛ ويقال : أخذه بزأبجه وبزأمجه: أي أخذه كله (1) : وقال : الغشم والغشب واحد ، وهو ظالم غاشم وغاشب ؛ والغتص والغبص في العين : الرمص؛ يقال : غبصت ينه تغبص غبصا، وغمصت تغمص غمصا؛ ويقال: أسود غيهب وغيهم للشديد السواد، وليل غيهب (4 وغيهم: أي مظلم ، قال العجاج (2) :
حتى إذا ضوه القمير جوبا ليلا ، كأثناء السدوس، غيهبا (1) قال الفارسي : وقد همز، وليس بصحيح) وقال ابن الاعرابي: الهمزة فيها غير أصلية (2) جاء في الجزء الثاني من مجموع اشعار العرب في ملحق ديوان العجاج : ان هذا الرجز قد نسب للعجساج تارة ولابنه رؤية آخرى؟
وهو في ل (جوب)) ت (جاب)، وفي أمالي القالي 201/2) والسط 819؛ يقال : جاب وجوب اذا خرق وخرج، آشار الى اثه يوردها من آخر الليل : يعني الحمروالآتن، والسدوس بالفتح والضم : الطيلسان؛
Page inconnue